تم مؤخرًا تكليف أكثر من 1500 متطوع من جميع أنحاء قطر لدعم اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للأندية 2020 حيث قدم البلد المضيف نسخة أخرى ناجحة من البطولة. من خلال العمل ضمن البروتوكولات الصارمة للسلامة الخاصة بفيروس كورونا، لعب المتطوعون دورًا حاسمًا في تنظيم بطولة آمنة وممتعة، حيث عاد عدد محدود من المشجعين إلى مدرجات ملاعب قطر المدينة التعليمية وأحمد بن علي وتنافست ست فرق تمثل خمس اتحادات إلى قطر في سبع مباريات.
تم تقسيم المتطوعين على 13 وظيفة مختلفة، ومن بينهم أكثر من 100 متطوع تم تكريسهم لمركز التذاكر حيث خضع المشجعون لاختبار COVID-19 قبل استلام تذاكر المباراة.
وعن بعد أقل من عامين حتى تستضيف قطر أول بطولة لكأس العالم أقل من عامين حتى تستضيف قطر أول بطولة لكأس العالم 2020 تلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث (SC) بالفعل أكثر من 290 ألف طلب تطوعي من جميع أنحاء المنطقة.
التقى موقع Qatar2022.qa بمتطوعين من قطر والبرازيل والمكسيك ممن ساعدوا في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية قطر 2020 لمعرفة المزيد عن تجربتهم في التطوع في البطولة.
المتطوع أدريانو سوزا غيماريش، من البرازيل
هل يمكن أن تحدثنا باقتضاب عن شخصك؟
أنا من البرازيل وانتقلت إلى قطر قبل عام مع عائلتي. أنا أعمل حاليا في إدارة المخاطر.
كيف أصبحت متطوعا؟
أصبحت متطوعًا بسبب شغفي بكرة القدم. أنا من عشاق الرياضة، أحب الجري والسباحة ولعب كرة القدم. مثل جميع البرازيليين، أنا متحمس لجميع أنواع الرياضة. كوني برازيليا، تعد الرياضة جزءًا من التركيبة الجينية الخاصة بي. إن الرياضة جزء من حياتنا ومن ثقافتنا.
هل يمكنك مشاركة ما تعلمته من تجربة التطوع؟
التطوع يعني أن تهب القليل من طاقتك للمجتمع. يجعلني ذلك أشعر بأنني جزء من مجتمع شامل. إن الشعور بإمكانية إحداث إضافة إيجابية هو ما يجعلني أستمر. كمتطوع، فإنك تخلق القيمة المضافة للمجتمع. لا يمكن وصف الشعور الإيجابي الذي تحس به. أنا متحمس جدًا لمواصلة التطوع واكتساب مهارات جديدة يمكنني تطبيقها خلال كأس العالم.
ما هو أفضل جانب في العيش في قطر؟
القدرة على العيش هنا والتأقلم في حد ذاته شيء مميز. أفضل جانب في العيش في قطر هو أن تكون جزءًا من تاريخ كأس العالمFIFA قطر 2022. أن تصنع التاريخ كمتطوع. أن أكون قادرًا على العمل وأكرس نفسي كمتطوع في الملاعب هو حقًا إحساس رائع.
فاطمة الشمري، من قطر
هل يمكنكي أن تحدثيننا باقتضاب عن شخصك؟
أنا خريجة هندسة كيميائية. لقد تخرجت قبل عام وأعمل حاليًا بدوام كامل في هذا المجال. قبل أن أصبح مهندسة بدوام كامل، كنت أرغب في تحقيق أقصى استفادة من وقت الفراغ الذي أمتلكه. لذلك، قررت تطوير مواهبي الفنية والاستفادة منها وبدأت عملي الخاص، والذي يركز على طلاء المزهريات. يعكس عملي شخصيتي ويسمح لي بالتعبير عن نفسي.
كيف أصبحتي متطوعة؟
بدأت التطوع مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2019، عندما تلقيت رسالة بريد إلكتروني تطلب من الراغبين من الشباب التطوع. أردت أن أجرب شيئا جديدا، لطالما كنت أرغب في تجربة عالم كرة القدم بشكل خاص، وكان التطوع فرصة مثالية. لقد منحتني هذه الفرصة مشاهدة آخر الاستعدادات لعام 2022 والجو داخل هذه الملاعب ذات المستوى العالمي.
أنت مشغولة للغاية بوظائفك المختلفة، فما الذي يجعلك ترغبين في تخصيص وقت للتطوع؟
نعم، بالكاد أملك الوقت للتنقل بين عملي ووظيفتي الدائمة. ومع ذلك، في نهاية اليوم، أجد نفسي أرغب في تقديم المزيد للمجتمع مثل ما أتلقاه. الأمر كله يتعلق بإدارة الوقت وتحديد أولوياتك.
أخبرينا عن تجربتك التطوعية خلال كأس العالم للأندية؟
خلال البطولة، تطوعت ثلاث مرات في الأسبوع. كان لي دور قيادي في مجال خدمات المتفرجين. يحتاج المتفرجون أحيانًا إلى توجيه داخل الملعب. تكمن دوري في توجيههم وهو جزء من تجربة المعجبين بشكل عام. أنا متحمسة للغاية للتطوع في البطولات القادمة في الفترة التي تسبق كأس العالم قطر qatar world cup 2022 .
كقطرية، ما هو الانطباع الذي تريد أن تتركيه لمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم؟
لا أطيق الانتظار حتى تتجه الأنظار إلى قطر، حتى نظهر للعالم ما يمكننا تقديمه كدولة صغيرة المساحة. أريد أن أقدم لهم أفضل انطباع عن قطر. أريدهم أن يتجاهلوا الصور النمطية العامة لمعظم الشرق الأوسط. نحن فخورون بماضينا وتراثنا، لكننا تطورنا أيضًا بطرق فعالة وذكية لا يمكن تخيلها. سيتعرف المشجعون الأجانب على مدى ترابط المجتمع القطري ومدى تصميمنا.
كارمن المندرا كامبوس إستيفار، من المكسيك
هل يمكن أن تحدثنا عن شخصك؟
أنا مهندس صناعي من المكسيك وأعيش حاليًا في قطر. قبل عامين، فتحت متجر الشوكولاتة الخاص بي في أحد مراكز التسوق هنا في قطر.
كيف أصبحت متطوعا؟
كوني مكسيكيًا، فإن شغفي كبير بكرة القدم وهي شيء يسري في دمائي. نحن جالية مكسيكية صغيرة جدًا هنا في قطر. كانت كأس العالم للأندية 2020 فرصة بالنسبة لي لأكون قادرًا على القرب أكثر من أجواء كرة القدم والاستمتاع بها بطريقة مختلفة.
هل يمكنك مشاركتنا ما تعلمته من تجربة التطوع؟
بالنسبة لي، كان العمل كمتطوع تجربة غنية. سمحت لي القدرة على العمل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم من خلفيات وثقافات مختلفة بالخروج من منطقة الراحة الخاصة بي. القرب من تنظيم هذا الحدث الكروي البارز يعطيك لمحة عما وراء كواليس الاستعدادات للبطولة. كما شجعني التطوع على معرفة المزيد عن البلد الذي أعيش فيه وفهم طريقة تفكير السكان المحليين.
ما هو أفضل جانب في العيش في قطر؟
الشعور بالأمان الذي أحصل عليه هنا لا يمكنني الحصول عليه في أي مكان آخر. قطر تمنحني حقًا الراحة التي أحتاجها وهي حقًا بيتي حتى وأنا بعيد عن وطني.